الممثل المسرحي والتلفزيوني والسينمائي إبراهيم خاي من مواليد الدار البيضاء سنة 1951، انطلقت مسيرته الفنية سنة 1967، وهو لا يزال تلميذا بثانوية الخوارزمي، بدار الشباب قرية الجماعة، مع فرق مسرح الهواة وروادها آنذاك أمثال الأستاذ إبراهيم وردة. شارك في مجموعة من المسرحيات من قبيل “مذكرات رجل يعرفهم جيدا” و”مجدوب القرن العشرين” و”أسطورة بطل”…. وفي أواخر السبعينات نودي عليه من طرف المسرح البلدي للمشاركة في مسرحية ” كارط سيجور” من إنتاج الرسام عبد اللطيف الزين وإخراج محمد مجد وتشخيص عبد الله العمراني وزهور المعمري وفاطمة الركراكي والمحجوب الراجي ونور الدين بكر وحسن الصقلي وعزيز الضيفي وغيرهم. وتوالت بعد ذلك مشاركاته في أعمال مسرحية ناجحة خصوصا مع فرق محترفة توجد على رأسها فرقة مسرح الحي: نصرانية وتزغرت، العقل والسبورة، شرح ملح، القضية في البرقية، فوق السلك، فم بلا عار، حب وتبن، شارب عقلو…
من أعماله التلفزيونية الكثيرة نشير إلى مسلسلات/سلسلات/سيتكومات: “الفاميلا”، “الصك وغنيمة”، “راطراباج”، “زاكي الخفة”، “أنا وكانتي”، “زطاط”، “جنان الكرمة”، الهاربان، “مبارك ومسعود، “فلوكة”، “خير وسلام”، “المستضعفون”، بعض حلقات “مداولة” و”ألف لام” وعينة من أعمال يسري شاكر (نوادي العرب، كشكول الفن، ألف ليلة وليلة …)، وأفلام: “جرب تشوف” (2024) للطفي آيت جاوي، “سطوب”، “لعبة الخيانة”، “الكنز المرصود”، “القرصان الأبيض”…
أما أفلامه السينمائية القليلة، مقارنة مع أعماله المسرحية والتلفزيونية، فنذكر منها العناوين التالية: “طاكسي بيض 2” (2024) لمنصف مالزي، “الثلث الخالي” (2023) لفوزي بن السعيدي، “كازا أوفر دوز” (2020) لعادل عمور، “وليلي” (2017) لفوزي بن السعيدي، “عمي” (2016) لنسيم عباسي، “يا له من عالم جميل” (2006) و”الف شهر” (2003) لفوزي بن السعيدي، “شفاه الصمت” (2001) لحسن بنجلون…
مما يتميز به الممثل الشعبي المتواضع إبراهيم خاي صدقه وتلقائيته في الأداء وتمكنه من أدوات التعبير بحركات جسمه وتقاسيم وجهه وكلامه وصمته.