اختتمت مساء السبت 5 أبريل الجاري بجامعة الأخوين الخاصة بإفران أنشطة الدورة السابعة لمهرجان الأخوين للفيلم القصير بالإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقة الطلابية، حيث جاءت النتائج على الشكل التالي:
الجائزة الكبرى (20.000 د): فاز بها الفيلم الوثائقي “عبد الله” (8 د) من إخراج إيناس لوهير، عن المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.
جائزة أفضل فيلم وثائقي (4.000 د): حصل عليها فيلم “حكاية الرجل والأرض” (11 د) لسكينة السعيدي، عن جامعة الأخوين.
جائزة أفضل فيلم روائي (4.000 د) نالها فيلم “توازن الروح” (15 د) لسفيان سلمات، عن المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط.
جائزة الجمهور فاز بها الفيلم الوثائقي “أصداء الماضي” (12 د) من إخراج سلمى قرطبي، عن المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش.
تنويه خاص: منح لعمر الزعفاوي عن فيلمه الروائي “صديقي الصديق” (14 د)، عن المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط.
أما الأفلام الخمسة الأخرى المشاركة التي لم يحالفها الحظ للحصول على جائزة أو تنويه فهي: “باريس الصغيرة” (8 د) وثائقي من إخراج لينا لوكا (المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش)، “أصداء في ضوء عابر” (7 د) وثائقي من إخراج زكريا دينيا (المعهد العالي لمهن السمعي البصري والسينما بالرباط)، “اللطخة” (دقيقتان) روائي من إخراج ضياء المجاهد (جامعة الأخوين)، “مربع أزرق” (5 د) روائي لشارليلي شاسطو (المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش)، “الرحلة 33” (7 د) لأمين غربال (المدرسة العليا للفنون البصرية بمراكش).
كما اختتمت مساء نفس اليوم بكلية الآداب والعلوم الإنسانية بالمحمدية أنشطة الدورة الأولى (التأسيسية) لمهرجان الطالب للفيلم الوثائقي بالإعلان عن المتوجين بجوائز مسابقة أفلام الطلبة الوثائقية القصيرة، حيث جاءت النتائج على الشكل التالي:
الجائزة الكبرى أو جائزة فاطمة الفهرية (2.500 د): حصل عليها فيلم “جلال مروكي” لمحمد مناجي.
الجائزة الثانية أو جائزة فاطمة المرنيسي (2.000 د): فاز بها فيلم “صرخة في صمت” لإيمان العلوي العبدلاوي.
الجائزة الثالثة أو جائزة لجنة التحكيم (1.500 د): منحت لفيلم “بيمناه فقط” لنور الدين سعدن.
ولم يفت لجنة التحكيم منح تنويه خاص لفيلم “سالينا” لزكرياء زرنين.
أما الأفلام الأخرى المشاركة (عددها 13) التي لم يحالفها الحظ للحصول على جائزة أو تنويه فهي: “يوميات مدرس” لحميد جباري، “العصافير” لعمر زايكو، “هيب هوب” لسميرة الكداني، “بوح الكبار” لفاطمة الزهراء لعرايش، “مي خدوج” لزكية عوروفي، “قدر امرأة” لسومية العبسي، “شنو هو الوثائقي؟” لعبير وفردوس الرامي ولبنى الروحي وسلسبيل عبيدة، “حكايتنا” للمهدي المزميري، “بريندا” لرجاء بوحمامي، “العيد لكبير بالكارة” لسفيان حيات، “الخيل تعرف ركابها” ليوسف الصابيح وسميرة بكري، “عزلة مشروعة” لوصال ابن شريف، “الوردية الأخيرة” لزكرياء زهيد.
ما لوحظ على لجنة تحكيم مسابقة مهرجان الأخوين، الثلاثية الأعضاء، أنها كانت مشكلة من المخرجة المغربية الفرنسية مريم بنمبارك (رئيسة) والممثل المغربي عبد النبي البنيوي والمخرج المغربي أناس الكاد (عضوان)، في حين ترأس لجنة تحكيم مسابقة كلية المحمدية، الرباعية الأعضاء، عميد الكلية عبد الحميد ابن الفاروق (لساني ومترجم وأستاذ باحث بجامعة الحسن الثاني) وضمت إلى جانبه كلا من أمل بنويس (باحثة في المسرح وفنون العرض وأستاذة محاضرة بالكلية) ومنير السرحاني (أستاذ باحث بجامعة الحسن الثاني ومتخصص في الآداب والأنثروبولوجيا الثقافية) وكمال الملاخ (أستاذ التعليم العالي بالكلية وباحث في علم الإجتماع).
إلى جانب المسابقة الرسمية الخاصة بالأفلام الوثائقية القصيرة، تضمن البرنامج العام لمهرجان الطالب بالمحمدية، يومي 4 و5 أبريل 2025، ندوة حول موضوع “تدريس الوثائقي بالجامعة المغربية: واقع وآفاق” شارك فيها الأساتذة أحمد توبة وحمادي كيروم وليلى الرحموني ونزيه بحراوي وإحسان بودريك ومحمد أولاد علا والحبيب ناصري ونور الدين محقق والطالب الباحث أشرف الحساني، بالإضافة إلى تكريم ثلة من الأساتذة الجامعيين، من بينهم الممثل والمخرج المسرحي والسينمائي رشيد فكاك، وفقرات تنشيطية من إبداع طلبة الكلية وجامعة الحسن الثاني وفقرات أخرى.
وبهذا يبدو أن منظمي هذه الدورة الأولى لهذا المهرجان الجامعي الجديد قد فضلوا الإكتفاء بطلبة وأطر الكلية/الجامعة، بشكل أساسي، دون انفتاح على مبدعين خارجيين راكموا تجارب معتبرة في مجال الفيلم الوثائقي. ومن المرتقب أن تشهد الدورات القادمة لهذا المهرجان الفتي تطورا وتنوعا في برامجها واستعانة بمتخصصين من خارج الجامعة وداخلها.
وفيما يتعلق بمهرجان جامعة الأخوين، فقد تميز برنامج نسخته السابعة، من 3 إلى 5 أبريل، إضافة إلى عروض المسابقة الطلابية، بتقديم وتوقيع كتاب “سيني- كازابلانكا.. المدينة البيضاء في مائة فيلم” بحضور مؤلفيه رولان كاري وربيعة الريضاوي وتكريم المخرجة الوثائقية العصامية يزة جينيني مع عرض فيلمها الوثائقي القصير الجديد “مقبولين”، لأول مرة بالمغرب، ومناقشته بحضورها. كما تميز أيضا بعرض الفيلم الروائي الطويل “أبي لم يمت” لعادل الفاضلي. هذا بالإضافة إلى لقاءات وورشات تكوينية وفقرات تنشيطية من إبداع طلبة الجامعة.
أحمد سيجلماسي
