يعتبر مهرجان أنديفيلم، الذي ستنظم دورته 17 من 4 إلى 7 دجنبر القادم، أول تظاهرة سينمائية مهتمة بمجال الإعاقة في إفريقيا والعالم العربي. فقد انطلقت دورته الأولى من الرباط، من 26 إلى 30 مارس 2007، بمبادرة من مجموعة من السينفيليين والفاعلين في حقل التكفل بالأشخاص في وضعية إعاقة.
المهرجان عبارة عن تظاهرة ثقافية فنية تسعى إلى المساهمة في تطوير سينما دامجة للجميع وتنمية المهارات الإبداعية والحس الفني لدى الشباب بشكل خاص ونشر ثقافة متقبلة للإعاقة كاختلاف.
من بين الأهداف الأساسية لمهرجان أنديفيلم:
– إبراز أهمية الفن السابع والثقافة عموما كعوامل لإدماج الأشخاص في وضعية إعاقة، وفتح نقاش حول تناول موضوع الإعاقة في السينما وضرورة إيلاء العناية الكاملة لطريقة توظيف صورة الأشخاص في وضعية إعاقة في الأفلام السينمائية.
– الانفتاح على التظاهرات والمهرجانات والملتقيات السينمائية والثقافية داخل المغرب وخارجه لنسج علاقات تواصلية وتعاضدية معها بغية تبادل التجارب والتعريف بالثقافة المغربية ومؤهلات المغرب في المجال الفني والحضاري.
يتكون العمود الفقري لبرنامج هذه الدورة الجديدة، التي اختارت اللجنة التنظيمية تخصيص موضوع “السينما كرافعة للنهوض بالسياحة الايكولوجية الدامجة” كتيمة وشعار لها، من الأنشطة التالية: المسابقة الرسمية، المسابقة الخاصة بالشباب، فقرة بانوراما، ندوات موضوعاتية ولقاءات سينمائية وورشات تكوينية، مناقشة الأفلام بعد عرضها…
عن إدارة المهرجان: أ.س.