اختتمت ليلة الأحد 29 دجنبر 2024 أنشطة الدورة العاشرة لمهرجان واد نون السينمائي بكلميم بالإعلان عن الفائزين بجوائز المسابقتين الرسميتين للأفلام القصيرة، حيث جاءت النتائج على الشكل التالي:
المسابقة الدولية للأفلام الروائية القصيرة:
الجائزة الكبرى: فاز بها فيلم “أيام رمادية” لرضا هنكام (المغرب).
جائزة لجنة التحكيم الخاصة: حصل عليها فيلم “ذاكرة للنسيان” للهواري غباري (بلجيكا/المغرب).
جائزة أفضل موهبة سينمائية صاعدة: كانت من نصيب فيلم “حكاية فكانسية” لمليكة زعيري (فرنسا/المغرب).
وقد منحت هذه الجوائز الثلاث لجنة تحكيم رباعية الأعضاء ترأسها الدكتور أحمد صابر (عميد سابق لكلية الآداب والعلوم الإنسانية بأكادير) وضمت في تشكيلتها الناقدة السينمائية المغربية ياسمين بوشفر (باحثة في سلك الدكتوراه ورئيسة جمعية الثقافات والهجرات) والمخرج والكاتب الكندي ماليبو تايتز (MALIBU TAETZ) والمخرج ومدير التصوير الإسباني فولجينكو مارتينيز (FULGENCO MARTINEZ).
أما الأفلام السبعة التي لم يحالفها الحظ في التتويج فهي: “إنعاش” لعمرو علي (سوريا)، “راضية” لشيماء طافش (مصر)، “كافيا” لخليفة سي (موريتانيا)، “فلور” لياسر موسى النصر (العراق)، “أنين صامت” لمريم جبور (المغرب)، “لي” لإنتصار الأزهري (المغرب)، “الأيام الرمادية” لعبير فتحوني (المغرب).
المسابقة المحلية للأفلام الوثائقية القصيرة:
جائزة أحسن عمل متكامل: فاز بها فيلم “تاطرارت” من إخراج عبد الجليل الهمزاوي ورشيد حميدي (من ثانوية محمد السادس التأهيلية).
جائزة لجنة التحكيم: حصل عليها فيلم “بين يدي التراث الثقافي بواد نون” من إخراج زين العابدين الحيروش (من ثانوية محمد الخامس التأهيلية).
وقد منحتهما لجنة تحكيم ثلاثية الأعضاء ترأسها الدكتور عبد الجليل شوقي (مدير المركز الجهوي لمهن التربية والتكوين لكلميم واد نون) وضمت في تشكيلتها الدكتورة خديجتو عدي (إعلامية ومخرجة تلفزيونية) والمخرج والمنتج السينمائي والتلفزيوني حسن خر.
أما جائزة الجمهور فكانت من نصيب فيلم “واحات واد نون: كنوز في الطريق” من إخراج صلاح الدين بوحوش (من ثانوية مولاي رشيد التأهيلية).
تجدر الإشارة إلى أن الأفلام الثلاثة الأخرى المشاركة في هذه المسابقة هي: “اختيار” من إخراج خولة البعمراني (من إعدادية واد نون)، “في ضيافة أهل واد نون” من إخراج حليمة أبرباش (من ثانوية للا مريم التأهيلية)، “النظافة” من إخراج مليكة بوزكوا وحليمة بوحلبان (من ثانوية دار المعالي التأهيلية).
أحمد سيجلماسي
