من المنتظر أن تنظم بمجموعة من المدن المغربية (المحمدية ووزان والدار البيضاء وطنجة والرباط والصويرة وتطوان)، خلال شهر أبريل 2025، مهرجانات وتظاهرات سينمائية فيما يلي قائمة ما تم الإعلان عنه منها:
1، مهرجان الطالب للفيلم الوثائقي بالمحمدية: الدورة الأولى يومي 4 و5 أبريل (يومان فقط).
2، مهرجان ربيع وزان السينمائي الدولي: الدورة الأولى من 9 إلى 12 أبريل (أربعة أيام).
3، المهرجان الدولي للسينما المستقلة بالدار البيضاء: الدورة 4 من 11 إلى 17 أبريل (أسبوع كامل).
4، مهرجان رأس سبارطيل الدولي للفيلم بطنجة: الدورة 11 من 23 إلى 26 أبريل (أربعة أيام).
5، المهرجان الدولي لفيلم الأركيولوجيا والتراث بالرباط: الدورة الأولى من 23 إلى 26 أبريل (أربعة أيام).
6، الحياة الحلوة في موكادور (لقاءات السينما الإيطالية بالصويرة): من 23 إلى 26 أبريل (أربعة أيام).
7، مهرجان تطوان لسينما البحر الأبيض المتوسط: الدورة 30 من 26 أبريل إلى 3 ماي (ثمانية أيام).
8، أسبوع السينما الإيفوارية بالرباط: الدورة 5 من 28 أبريل إلى فاتح ماي.
ما يلاحظ على هذه التظاهرات أن ثلاثة منها جديدة تنظم لأول مرة هذه السنة، في حين أن أقدمها وهو مهرجان تطوان (1985-2025) سيحتفل هذه السنة ببلوغه الدورة 30. وهذا المهرجان، الذي يحتل المرتبة الثالثة من حيث الأقدمية بين المهرجانات المنظمة بالمغرب بعد مهرجان خريبكة الدولي للسينما الإفريقية (انطلق سنة 1977) والمهرجان الوطني للفيلم بطنجة (تأسس سنة 1982 بالرباط)، تنطبق عليه بحق الصفة الدولية المتوسطية إذ نلمسها في أغلبية فقرات برنامجه (الأفلام ولجن التحكيم والشخصيات المكرمة وبعض الضيوف بشكل خاص). إنه مهرجان سينفيلي بامتياز رغم بعض اختياراته غير الموفقة أحيانا فيما يتعلق بالأفلام المغربية المشاركة في مسابقاته الرسمية ورغم فقدانه في السنوات الأخيرة للبريق الذي تميزت به بعض دوراته السابقة. أما مهرجان رأس سبارطيل فتتميز كل دورة من دوراته بالجديد، خصوصا على مستوى فقرات برنامجه أو الفضاءات التي تحتضن أنشطته أو التيمة المختارة لكل دورة من دوراته أو غير ذلك. وقد عاينا عن قرب القفزة النوعية على مستوى التنظيم التي تحققت في دورته العاشرة سنة 2024.
أحمد سيجلماسي






