زرت يومي السبت والأحد (16- 17 نونبر 2024) الصديق مصطفى منير، المقيم حاليا بالمركز الإجتماعي الأمل للمسنين والأطفال في وضعية صعبة بحي يعقوب المنصور بالرباط، وذلك للإطمئنان على حالته الصحية والنفسية والإجتماعية. وفي جلسة صباحية معه بالمركز المذكور، الذي وضع فيه منذ 8 أكتوبر الماضي، أخبرني أن حالته الصحية لا تبعث على القلق، باستثناء عطب في رجليه يمنعه من المشي بشكل طبيعي. وفي انتظار الفحص بالسكانير الذي وعد به للوقوف على سبب العطب المذكور ومباشرة العلاج، نتمنى أن تحظى حالته الخاصة، كفنان كبير أعطى الشيء الكثير لفن التشخيص المسرحي والسينمائي منذ ستينيات القرن الماضي، بالرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله عبر تخصيص معاش شهري له يحفظ كرامته وهو في أرذل العمر (78 سنة). ولم يفت الصديق مصطفى منير أثناء دردشتي معه أن يشكر السيد والي الرباط، الذي يتتبع حالته عن كثب، والسيد عبد الكريم بناني، الفاعل المدني والجمعوي والثقافي ورئيس جمعية رباط الفتح للتنمية المستديمة، الذي ساهم في انتشاله من الشارع ووجد له مكانا داخل المركز الإجتماعي المذكور.
نتمنى أيضا أن يحظى برعاية صحية خاصة وسريعة ليتمكن من المشي من جديد بشكل طبيعي دون عكاكيز. وما هذا بعزيز على السيد والي الرباط والمتعاطفين مع فناننا القدير مصطفى منير والراغبين في التواصل معه هاتفيا (0622839931) رفعا لمعنوياته وتخفيفا لمعاناته وإخراجا له من عزلته.
من الرباط: أ.س.
